81% من المغاربة يكرهون إسرائيل و66% يعتبرونها مصدر شرّ
يبدو أن "بَكْره إسرائيل"، أكره إسرائيل، وهي أغنية معروفة للمطرب المصري شعبان عبد الرحيم، هي لسان حال 81 في المائة من المغاربة الراشدين، عبروا عن كراهيتهم لدولة إسرائيل، وفق استطلاع رأي حديث نشرته منظمة "رابطة مكافحة التشهير" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرزت نتائج استطلاع الرأي الذي أنجزته "رابطة مكافحة التشهير"، وهي إحدى أنشط منظمات اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة وأكثرها نفوذا، أن المغرب يحتل المرتبة الثامنة في لائحة ضمت 12 بلدا عربيا تعلن كرهها لإسرائيل، ولا تبدي أي ود اتجاهها.
وأبانت نتائج المنظمة الصهيونية أن81 في المائة من المغاربة البالغين لا يحبون الإسرائيليين، بمعنى أن زهاء 17 مليون مغربي تتجاوز أعمارهم 18 سنة لا يبدون ودا إزاء الدولة الإسرائيلية.
وإذا كان 81 في المائة من المغاربة "يكرهون إسرائيل"، تبعا لنتائج استطلاع الرأي المذكور، فإن النسبة ترتفع عند الفلسطينيين بنسبة تناهز 93 في المائة، وعند العراقيين بنسبة 92 في المائة، ولدى الجزائريين أيضا بنسبة تصل إلى 87 في المائة.
67 في المائة من الشريحة المُستجوَبة من المغاربة أجابوا بخصوص سؤال لمنظمة "رابطة مكافحة التشهير" حول ما يسمى "محرقة الهولوكست"، وهي المحرقة التي يُتهم فيها أدولف هتلر والنازية بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقا، بأنهم لا يعلمون شيئا عنها.
وبخصوص سؤال عن مسألة الولاء للوطن الذي يعيش فيه اليهود، كشف استطلاع الرأي للمنظمة المذكورة بأن 76 في المائة من المغاربة يعتبرون أن "اليهود أكثر ولاء لإسرائيل من المغرب".
ولا يرى العديد من المغاربة بعين الرضا لدولة إسرائيل وسياستها الخارجية، فهي بالنسبة لهم "مصدر الشرور"، حيث عبر زهاء 66 في المائة من المغاربة عن اعتقادهم بأن "إسرائيل متورطة بشكل كبير في نشوب العديد من الحروب والمعارك التي يعيشها العالم".
وبالنسبة لأزيد من 72 في المائة من المغاربة، وفق تقرير المنظمة ذاتها، فإن إسرائيل هي التي تحكم في مصير قضايا العالم ومساراتها السياسي، بينما 78 في المائة من المغاربة يؤكدون أن إسرائيل لها دور مؤثر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية".