مدرسة الليمون بالتمسية: طاحت الصمعة علقوا الحجام
قد لا يمر أسبوع دون أن تسمع عن تطاحن بين أطر وزارة التربية
الوطنية، على إحدى الجرائد الورقية أو الإلكترونية، مما يزيد من تأزم صورة
رجال التربية والتعليم داخل المجتمع المغربي.
ومن بين هذه التطاحنات التي تترد بين المواقع الإلكترونية هذه الأيام، ما وقع ويقع بين مدير مدرسة الليمون بالتمسية، التابعة لنيابة إنزكان ايت ملول، وأستاذان يعملان بذات المؤسسة. حيث تتردد الاشاعات وتزداد ألسنة اللهب من هنا وهناك، واصبحنا نشاهد فيديوات لتبادل الضرب والركل، لكن نحمد الله أن دولتنا لا تسمح لمواطنيها بتداول الأسلحة فيما بينهم، وقتها كانت عمالات الإقاليم ببلادنا ستتباهى اليوم بعدد المقابر التي أنشأتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ونحن هنا لسنا بصدد مؤازرة طرف ضد آخر، أو صب الزيت على النار كما يقال، لكن نحاول وضع اليد على الجرح، ونطرح التساؤلات التالية لمن يهمهم الأمر:
- ما دام المشكل قديما، كما يُرَوِّج العديد من المتابعين، فأين هي النيابة من كل هذا، وماذا فعلت في هذا الإطار؟
- أين هي لجنة تدبير النزاعات في الأوساط التربوية؟ ولم لا يتم تفعيلها؟
- لماذا تفضل بعض النقابات التعليمية التطاحن على صفحات المواقع عوض البحث عن حل لمشكلة، غالبا ما يكون اصلها تافه؟
- لماذا تعالج النيابة المشكلة، بمحاولة إيجاد مشاكل أخرى، كإرسال لجن تفتيشية، تبحث في المالية والتسيير الإداري وغيرها؟ وحتى إن وجدت (تلاعبات) فأين دورها المتمثل في المصاحبة والتتبع لهذا المدير؟
- فيما يخص التزوير في التوقيعات، فهل نسي المتصارعان، وجود خبراء في الخطوط لكشف الحقيقة، وحينها سيصبح الكاذب منهم على ما فعل نادما؟
في انتظار من سيعمل على جمع المتنازعان، لتوضيح الرؤى، وإيجاد الحلول، من أجل إنجاح سير العملية التعليمية بهذه المؤسسة، نقول، لقد كان نساء ورجال التعليم من قبل يوجهون أصابع الاتهام للغير، من خارج المنضومة التربوية، بالحط من كرامتهم، وتشويه سمعتهم، لكن اليوم، يجب أن يعرفوا، أنهم اصبحوا مصدر هذا الذل والهوان، وأن المجتمع اصبح يضحك عليهم اكثر من ذي قبل، وأنهم اصبحوا عناوين مهمة لأكثر الأخبار قراءة وانتشارا، حتى اصبحنا نجد إطارا يتهم زميله في العمل بالتحرش الجنسي بتلميذات، بل ويجمع التلاميذ لتنظيم مظاهرات ضده…
ومن بين هذه التطاحنات التي تترد بين المواقع الإلكترونية هذه الأيام، ما وقع ويقع بين مدير مدرسة الليمون بالتمسية، التابعة لنيابة إنزكان ايت ملول، وأستاذان يعملان بذات المؤسسة. حيث تتردد الاشاعات وتزداد ألسنة اللهب من هنا وهناك، واصبحنا نشاهد فيديوات لتبادل الضرب والركل، لكن نحمد الله أن دولتنا لا تسمح لمواطنيها بتداول الأسلحة فيما بينهم، وقتها كانت عمالات الإقاليم ببلادنا ستتباهى اليوم بعدد المقابر التي أنشأتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ونحن هنا لسنا بصدد مؤازرة طرف ضد آخر، أو صب الزيت على النار كما يقال، لكن نحاول وضع اليد على الجرح، ونطرح التساؤلات التالية لمن يهمهم الأمر:
- ما دام المشكل قديما، كما يُرَوِّج العديد من المتابعين، فأين هي النيابة من كل هذا، وماذا فعلت في هذا الإطار؟
- أين هي لجنة تدبير النزاعات في الأوساط التربوية؟ ولم لا يتم تفعيلها؟
- لماذا تفضل بعض النقابات التعليمية التطاحن على صفحات المواقع عوض البحث عن حل لمشكلة، غالبا ما يكون اصلها تافه؟
- لماذا تعالج النيابة المشكلة، بمحاولة إيجاد مشاكل أخرى، كإرسال لجن تفتيشية، تبحث في المالية والتسيير الإداري وغيرها؟ وحتى إن وجدت (تلاعبات) فأين دورها المتمثل في المصاحبة والتتبع لهذا المدير؟
- فيما يخص التزوير في التوقيعات، فهل نسي المتصارعان، وجود خبراء في الخطوط لكشف الحقيقة، وحينها سيصبح الكاذب منهم على ما فعل نادما؟
في انتظار من سيعمل على جمع المتنازعان، لتوضيح الرؤى، وإيجاد الحلول، من أجل إنجاح سير العملية التعليمية بهذه المؤسسة، نقول، لقد كان نساء ورجال التعليم من قبل يوجهون أصابع الاتهام للغير، من خارج المنضومة التربوية، بالحط من كرامتهم، وتشويه سمعتهم، لكن اليوم، يجب أن يعرفوا، أنهم اصبحوا مصدر هذا الذل والهوان، وأن المجتمع اصبح يضحك عليهم اكثر من ذي قبل، وأنهم اصبحوا عناوين مهمة لأكثر الأخبار قراءة وانتشارا، حتى اصبحنا نجد إطارا يتهم زميله في العمل بالتحرش الجنسي بتلميذات، بل ويجمع التلاميذ لتنظيم مظاهرات ضده…