أخبار بلدنا المغرب

أخبار تهمك أنت(ي)

اخبار الرياضة

الشيخ المحترم "التشرميل " الوقور يحط الرحال بضواحي أوطاط الحاج باقليم بولمان

ان الظاهرة الاجرامية الحديثة العهد، (التشرميل ) لم تبق حكرا على المدن الكبرى، كالدار البيضاء وطنجة واكادير ،بل امتد اخطبوطها الى مدن صغيرة وضواحيها  ؛ وقد حظيت  ضواحي مدينة" اوطاط الحاج باقليم بولمان" التي تبعد مسافة خمس واربعين كيلومتر عن عمالة اقليم بولمان بنصيب من هذه الظاهرة التي اصبحت تهدد امن الساكنة المغلوب على امرها  حيث تعرض ليلة الجمعة  : 15ء5ء2014 م السيد المحمودي محمد بن لحسن وزوجته السيدة فاطنة هرموش بقرية العرجان الى اعتداء وحشي للغاية من طرف عصابة  ناهزت الثلاث افراد من المرجح ان تكون من المنطقة وجلهم ملثمين واستعملوا في اعتدائهم الوحشي هراوات  (عصي ) وامطروا الضحيتين عدة ضربات موجعة في مختلف مناطق جسد الضحيتين مما ترتب عنه رضوض منها الخطيرة للغاية وعملت عناصر الوقاية المدنية على نقلهما الى المستشفى المحلي احمد بن ادريس الميسوري للمدينة الذي تم تدشينه بهبة من المرحوم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ونظرا الى خطورة حالتهما فقد احيلا الضحيتين على المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس حيث خضعا الى كشوف كبية معمقة
 وللاشارة ، فان العناصر الاجرامية استغلت وهن الضحيتين باعتبارهما طاعنين في العمر وليس لهما ابناء  ويقطنان في منزل بعيد عن دوار اولاد قدور بالجماعة القروية للعرجان بدائرة اوطاط الحاج الشيء الذي لم يجدي في استغاثتهما  . وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي لاوطاط الحاج فور توصلها باخبارية في النازلة الى قرية العرجان السالف ذكرها حيث باشرت تحقيقا في النازلة وتم القاء القبض على بعض المشتبه فيهم وضعوا رهن تدابير الحراسة النظرية بمركز الدرك الانف الذكر بعد ربط الاتصال بالنيابة العامة  . والجدير بالذكر ان دوار اولاد قدور شهد منذ مدة عملتي سرقة واعتداء وحشي  حيث تعرض السكن الوظيفي للمعلمين بمدرسة مولاي ادريس بالعرجان  الى السرقة ، كما ان موطن بنفس الدوار المذكور بالقرب من نفس المدرسة تعرض الى اعتداء من عصابة هاجمته في منزله ليلا وحاولت قتله بعد ان تعرض للضرب المبرح من اجل سرقته اضافة الى محاولة سرقة منزل غير ماهول . ومن المرجح ان تكون نفس العصابة التي قامت البارحة بالاعتداء على المسنين السالف ذكرهما  .
 واذ يتمنى اقارب ومعارف الضحيتين تعميق البحث للقبض على الجناة وتطبيق اقسى العقوبات في حقهم لان الاحكام القضائية التي تصدر منذ مدة في شان المنحرفين تبدو هزيلة ء في نظر البعض ء بالمقارنة مع الافعال الاجرامية المرتكبة الشيء الذي ربما شجع بعض اللصوص للتمادي في الاعتداأت و السرقة ليلا وفي واضحة النهار . وانسجاما مع التعليمات الملكية السامية مؤخرا الى مختلف المصالح الامنية من اجل الحد من الظواهر الاجرامية بمختلف اصنافها لاسترجاع الامن والطمانينة الى المواطن والبلاد.