جرسيف: إلى متى ستستمر قطارات لخليع في حصد أرواح المواطنين؟
عاشت مدينة جرسيف اليوم الإثنين 19 ماي الجاري، على وقع فاجعتين تسبب فيهما قطارين تابعين للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وذلك عقب دهسهما لمواطنين، ما خلف موجة غضب في صفوف ساكنة هذا الإقليم، والذين عبروا عن مدى إستيائهم من الخطر الذي أصبحت تشكله قطارات لخليع عليهم و على فلذات أكبادهم، حصوصا وأن السكك المخصصة لمرور هذه القطارات تقسم مدينة جرسيف إلى شطرين، الشيء الذي يجعلها تمر وسط المدينة.
وحمل مواطنو إقليم جرسيف، مسؤولية هذا الوضع الذي بات يشكل خطرا حقيقيا يؤرق راحتهم، إلى كل من إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، وبلدية جرسيفـ، وذلك لتماطلهما في تخصيص معابر تمكن المواطنين من عبور السكة الحديدية في أمن و أمان، مشيرين إلى أن طول السكة في شقها المتواجد داخل المدينة يبلغ حوالي خمسة كيلومترات، و يشهد غياب أماكن مخصصة لعبور الراحلين. ما يمكنه أن يتسبب في أي وقت من الأوقات في فاجعة من شأنها أن تحصد أرواح المزيد من المواطنين.
وناشدت ساكنة اقليم جرسيف، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا الشبح الذي يرهبهم و يشكل خطرا حقيقيا على حياة أبنائهم، في ظل عدم إكثرات مصالح ربيع لخليع و بلدية جرسيف التي باتت تتحمل جزء ا كبيرا من مسؤولية ما وقع اليوم، نتيجة إهمالها و إستهتارها بحياة الجرسيفيين.
