رسالة بمداد البنزين لمواطن بسيدي الطيبي الى الدولة يحرق ذاته لحل مشكل الأراضي السلالية
الصورة حصرية ” للضحية “
بعد خمس سنوات من المظاهرات والوقفات والوعود الفارغة من طرف السلطات الإدارية والمنتخبة على السواء, وضغوط مختلف جهات الجماعة المحلية القروية وذلك من أجل أن يستفيد ذوي الحقوق من أراضيهم السلالية في جماعة” سيدي الطيبي اقليم القنيطرة”
. للاشارة تلك الاراضي تنهب من طرف اصحاب النفود وبمساعدة رئيس الجماعة المحلية – حسب تصريح أحد السلاليين - وذلك بترخيصه للبناء للبعض دون الآخرين وحرمان اصحاب الحق.
وفي تطور خطير قام احد المواطنين , عضو بالمركز المغربي لحقوق الانسان بفرع سيدي الطيبي بحرق ذاته صباح أمس الإثنين احتجاجا على بناء احد الاشخاص فوق الاراضي السلالية بعد ان رخص له رئيس الجماعة فوق اراضي في ملك ذات الجماعات السلالية .
المواطن الضحية ,اب اسرة وله ثلاثة اطفال يبلع من العمر اربعين سنة واختار أن يعبر عن سخطه بطريقته بعد ان ضاقت به السبل, فلم يجد من مداد يكتب به رسالة للدولة العميقة سوى البنزين , ولا قلما سوى ولاعة النار
و قد صرح عبد الله الجوط عضو المكتب التنفيدي للمركز المغربي لحقوق اللانسان في مكالمة مع – هبة بريس - انه يتاسف لما وقع في مركز جماعة سيدي الطيب صباح الأمس , واردف قائلا : “ يجب الاستماع للساكنة المحلية من ذوي الحقوق من الجماعات السلالية للمنطقة , واعطاء كل ذي حق حقه وان اعادة الهيكلة يجب ان لا تستعمل كمطية للسيطرة على املاك الغير وطالب بفتح تحقيق عاجل في الخروفات , والعودة الى التصميم والتهيئة الرسمية التي قدمت سابقا للملك.
بعد خمس سنوات من المظاهرات والوقفات والوعود الفارغة من طرف السلطات الإدارية والمنتخبة على السواء, وضغوط مختلف جهات الجماعة المحلية القروية وذلك من أجل أن يستفيد ذوي الحقوق من أراضيهم السلالية في جماعة” سيدي الطيبي اقليم القنيطرة”
. للاشارة تلك الاراضي تنهب من طرف اصحاب النفود وبمساعدة رئيس الجماعة المحلية – حسب تصريح أحد السلاليين - وذلك بترخيصه للبناء للبعض دون الآخرين وحرمان اصحاب الحق.
وفي تطور خطير قام احد المواطنين , عضو بالمركز المغربي لحقوق الانسان بفرع سيدي الطيبي بحرق ذاته صباح أمس الإثنين احتجاجا على بناء احد الاشخاص فوق الاراضي السلالية بعد ان رخص له رئيس الجماعة فوق اراضي في ملك ذات الجماعات السلالية .
المواطن الضحية ,اب اسرة وله ثلاثة اطفال يبلع من العمر اربعين سنة واختار أن يعبر عن سخطه بطريقته بعد ان ضاقت به السبل, فلم يجد من مداد يكتب به رسالة للدولة العميقة سوى البنزين , ولا قلما سوى ولاعة النار
و قد صرح عبد الله الجوط عضو المكتب التنفيدي للمركز المغربي لحقوق اللانسان في مكالمة مع – هبة بريس - انه يتاسف لما وقع في مركز جماعة سيدي الطيب صباح الأمس , واردف قائلا : “ يجب الاستماع للساكنة المحلية من ذوي الحقوق من الجماعات السلالية للمنطقة , واعطاء كل ذي حق حقه وان اعادة الهيكلة يجب ان لا تستعمل كمطية للسيطرة على املاك الغير وطالب بفتح تحقيق عاجل في الخروفات , والعودة الى التصميم والتهيئة الرسمية التي قدمت سابقا للملك.