مهرجان موازين: عودة للمشاهد البورنوغرافية رغما عن أنف الحقاوي
اليوم و الحمد لله، وبفضل السادة وزراء حكومة العدالة و التنمية، فالبلاد تتراجع من سيء إلى أسوأ، وعدد المعطلين إرتفع بشكل مهول، إن لم نقل تضاعف، ولا يزال مهرجان موازين يفرض نفسه بقوة و في تحدي سافر للدعوات التي قام بها الشارع المغربي، على حد تعبير السيدة الوزيرة، وإن كانت هذه الأخيرة قد إعترضت على رقص "شاكيرا" التي كانت على الأقل ترتدي سروالا، فإن النسخة الموالية للمهرجان و التي أقيمت في حضرة وزراء المصباح، قد شهدت في إحدى فقراتها رقص مغنية بملابس داخلية، ولا أحد من الدعاة المصباحيين تجرأ على فتح فمه.
إن نجاح حزب العدالة و التنمية، في الإستحقاقات السابقة، يعتبر نعمة على عكس ما يعتبره أغلب المغاربة الذين ندموا على اليوم الذي صوتوا فيه على ملتحي جعل من الدين مطية ليضمن له معاشا من منصب وزاري، لأنه على الأقل و عندما سيتحول أتباع بنكيران إلى أقلية تحت قبة البرلمان لن يتجرأ منهم أحد على الصراخ كما كانوا يفعلون في الماضي، وإذا كانت نسخة موازين التي عارضتها الحقاوي قد شهدت رقص شاكيرا بسروال، تلتها نسخة شهدت رقص أخرى ب "البيكيني"، فالله أعلم بأي لباس سترقص ضيفة الشرف خلال هذه النسخة.
